رواية خفايا القدر الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم اسماء صلاح


 رواية خفايا القدر الفصل الخامس والخمسون 55 بقلم اسماء صلاح


البارت الخامس والخمسين من خفايا القدر

توقفنا لما نظر له زاهر وقال بثقة : انا قررت اني ارشح نفسي في الانتخابات 

وبيشرب خالد المياه وبثقها في وجهه زاهر وقال باستغراب : ايه 

ونظر له زاهر وقال بنرفزه : ايه ده يا انت مقرف ومد ايده علي المكتب وأخذ منديل ومسح وشه 

وحط خالد الكوباية المياه علي الترابيزة وقال باستغراب : معلشي انت قولت ايه 

ونظر له زاهر وقال بثقة : بقولك انا هرشح نفسي في الانتخابات ايه رأيك 








خالد قال باستغراب : ليه اللي خالك تفكر في كده

زاهر قال بتنهيد : علشان مشاكل الشغل وبعدين مش كل مشكله تقابلنها  أكلم فيها اللواء رفعت علشان يحلها 

خالد قال باستغراب : بس الفكرة دي تنفذها مش سهل وبعدين جديدة علي عيلة العشري علشان محدش اترشح فيها قبل كده 

وقام زاهر من علي الكرسي وقال بإبتسامة : وهو جيه الوقت اللي حد من عيلة العشري يكون عضو في مجلس الشعب 

خالد قال باستغراب : ايوه بس احنا معندنش خبرة في مسألة الانتخابات دي يازاهر 

زاهر قال بإبتسامة : متقلقش من الناحية دي انا هجيب ناس عندهم خبرة في الموضوع دي قولت ايه 

خالد قال بدهشة : هي فكرة حلوه وهتسهل علينا  كتير في الشغل بس زاهر قال باستغراب : بس ايه 

خالد قال بدهشة : جدي 

زاهر قال بدهشة  : ماله جدي

خالد قال باستغراب : هيوافق علي انك ترشح نفسك في الانتخابات 

زاهر قال باستغراب : وهيرفض ليه 

خالد قال بدهشة : ما انا قوتلك انها فكرة جديدة ومافيش حد في العيلة اترشح قبل كده في الانتخابات ومعندنش خبرة فيها  يمكن يرفض علشان كده 

زاهر قال  :  سيب جدي عليه انا هكلمه المهم رأيك ايه انت 

خالد قال بإبتسامة : انا نفسي معندش مانع 

زاهر قال بإبتسامة : طيب كويس 

خالد قال بإبتسامة : تعرف يازاهر انا اعرفت ان اللي بيرشحه نفسهم في الانتخابات بيعقدوا يخطبوا في الناس صح الكلام ده 

زاهر قال : اه  بس بتسال ليه

خالد قال بإبتسامة : يبقي خلاص هتسبني اخطب في الناس وقول انتخبوا مين زاهر بيه زاهر بيه 

زاهر قال بإبتسامة ماكرة : ايوه علشان مانجحش 

خالد قال بنرفزه : يا سلام  يا انت هتجح إن شاء الله  بسبب هتافي ايه رأيك بقي 

زاهر قال بإبتسامة ماكرة : امال المهم خلين في الجد انا مش عاوز حد يعرف الموضوع ده اللي بعد ما ترشح غير كده لا ماشي 

خالد قال باستغراب : ليه يعني 

زاهر قال  : انا عاوز كده انا قوتلك بس علشان الفكرة جديد عليه وكنت عاوز اخد رأيك 

خالد قال بإبتسامة : ماشي مش هتكلم مع حد في الموضوع ده 

بس هتقول لجدي امتا 

زاهر قال  : النهاردة هروح المستشفى وافتح معها الموضوع 

خالد وقال بإبتسامة : طيب وانا هجي معاك علشان اطمن علي ملك وقام 

زاهر قال بإبتسامة : طيب رايح فين 

خالد قال بإبتسامة : هروح اشوف شغلي سلام ياحضر النائب  مستقبلا تصدق حلو ياحضرة النائب

وضحك زاهر قال : يلا شد حالك علشان تترشح انت الدورة الجايه وتبقي في العيلة علي الطول 

وضحك خالد وقال : وبقي حضرة النائب والله فكرة انت دورة وانا دورة وبقي نكون احتلنها كرسي المجلس 

 وضحك زاهر قال بإبتسامة : صح 

خالد قال بإبتسامة : بس خلي بالك اول ما هيوافق جدي علي ترشحك في الانتخابات تحضر نفسك علي طول 

زاهر قال  : ايوه طبعا انا ناوي علي كده  إن شاء الله 

خالد قال بإبتسامة : طيب بعد اذنك ياحضرة النائب 

زاهر قال بإبتسامة وبثقة :اتفضل 

وضحك خالد ونظر له وطلع من المكتب وراح علي مكتبه 

في فيلا العشري : 

في المطبخ :

خيرية قالت بإبتسامة : بقول ايه انا رايحة أزور ملك في المستشفى وطمن عليها وانت يا متولي حضر الغداء وانت عارف هتطبخ ايه 

متولي الطباخ قال  : ايوه عارف بس ابقي سلاملي عليها 

صبحي قال  : ايوه ابقي قولها عمك صبحي بقولك حمد الله على السلامة 

خيرية قالت بإبتسامة : حاضر هبلغها وخرجت من المطبخ ونظرة لقيت فتحية فتحية اطلعي نظفي الغرف بتاعت خالد بيه وزاهر بيه وكمان غرفة البيه الكبير ابقي غيري الملايات اللي علي السرير وحطي ملايات جديدة 

فتحية قالت بإبتسامة : حاضر هو انتي رايحة فين 

خيرية قالت  : رايح لملك في المستشفى علشان اطمن عليها 

فتحية قالت بإبتسامة : طيب ابقي سلاملي عليها 

خيرية قالت بإبتسامة : حاضر ومشت وراحت للحارس ناجي هو انت تعرف فين مكان المستشفى اللي فيها حامد بيه وملك 

ناجي الحارس قال : ايوه وطلع التليفون من جيبه واعطها العنوان 

ومشت خيرية وراحت عند البوابة  ونظر لها الحارس وفتحلها البوابه وخرجت وقفل الحارس وراها البوابه 

وطلعت خيرية علي اول الطريق ونظرة إلى تاكسي جاي فشاورت له 

ووقف التاكسي وركبت خيرية فيه وبتقفل باب العربية 

السواق قال  : علي فين يا فندم 

ونظرة له خيرية وقالت :علي المستشفى 

السواق قال : حاضر ومشي السواق 

في الصعيد :

في فيلا الناري 

في السفرة : 

سمعت مراته ابنه صوت بره وقالت بإبتسامة : إظهار الانتخابات بدأ بدري المرة دي 

ونظر لها شوقي بيه وهو بياكل قال بإبتسامة : انتي بيتهيلك علشان مش بنجي هنا كتير 

مراته ابنه وقالت  : يمكن بس لسه بدري علي الدعاية دي يا لسه حتي باب الترشيح لسه مافتحش 

شوقي بيه قال بإبتسامة : ما لازم المرشح يعمل الدعاية بتاعته   قبل ماباب الترشيح مايفتح علشان الناس اللي في الدايرة تعرف اللي هو نازل الانتخابات وبعدين ده شغل الانتخابات بقي 

مراته ابنه وهي بتاكل قالت : مافيش غير صابر الجمال هو اللي بيترشح في البلد دي انا بيتهيلي انه مسكها اكتر من كذا دورة 







شوقي قال  : ايوه فعلا 

مراته ابنه وقالت باستغراب : طيب محدش بيترشح ليه من أهل البلد بدل ماهو اللي بيترشح كل مرة 

شوقي بيه وقال بإبتسامة : أصل هو عنده علاقات وبعدين أهل البلد دول غلابه مافيش فيهم اللي يقدر علي حكاية الانتخابات دي موال تاني لو نفرض إن واحد  غير صابر الجمال اترشح من أهل البلد صابر الجمال هيسيبه يكسب وحتي لو سابه ضمان هو بعد الفلوس اللي هصرفها دي كلها هينجح لا طبعا يا فيه ناس بتخسر اللي وراها واللي قدمها علشان اترشحت في الانتخابات دي مولد 

ونظرة له مراته ابنه وقالت بإبتسامة : معاك حق يا بابا 

وقام شوقي بيه وقال  : انا هروح علي المزرعة لو فيه حاجة بقي ابعتلي محروس الجنايني 

مراته ابنه وقالت بإبتسامة : طيب صحيح يابابا سعد اتصل امبارح وكان عاوز يكلمك بس حضرتك كنت في المزرعة 

شوقي قال بإبتسامة : وهو قالك انه جاي  

مراته ابنه قالت  : لا بقولي انه عنده شغل كتير في الشركة وبسلام عليك 

شوقي قال بإبتسامة : الله يسلامه لو اتصل تاني ابقي سلاملي عليه 

مراته ابنه وقالت بإبتسامة : حاضر 

وخرج شوقي من الفيلا ونظر لقي محروس الجنايني بيشتغل في الجنينه وقال بصوت مرتفع : محروس يامحروس 

ونظر له محروس وراح وقال بإبتسامة : ايوه يا بيه 

شوقي بيه وقال  : تعال اسندني علشان اروح المزرعة 

محروس قال بإبتسامة : حاضر وسنده 

وطلع شوقي بيه ومحروس الجنايني  من البوابه الفيلا ورايحين علي المزرعة 

ووصلت خيرية علي المستشفى ونظرة للسواق وقالت : اتفضل الحساب وأخذ منها السواق الفلوس وبدون تعليق 

ونزلت خيرية من التاكسي ودخلت المستشفى وقالت بإبتسامة : لوسمحت غرفة  البنت اللي دخلت في حادثة من يومين  كام

الموظف قال بإبتسامة : اسمها ايه 

خيرية قالت  : ملك 

الموظف قال بإبتسامة : ملك ايه 

خيرية قالت : معرفش 

الموظف قال بإبتسامة : طيب ثانية واحدة 

خيرية قالت بإبتسامة : اتفضل 

ورجع الموظف وقال بإبتسامة : غرفة 40 

خيرية قالت بإبتسامة : شكرا 

الموظف قال بإبتسامة : العفو 

ومشت خيرية وراحت علي الغرفة ونظرة لقيت الحارس قاعد أمام الغرفة وقالت : حامد بيه جوه 

حمزه الحارس قال : ايوه 

خيرية قالت بإبتسامة : طيب وخبطت علي الباب ودخلت ونظرة لملك الف حمد الله علي السلامه وقعد جانبها 

ملك قالت : الله يسلامك يا ست خيرية 

ونظرة خيرية لحامد بيه وقالت بإبتسامة : ازيك يا حامد بيه حضرتك كويس 

حامد بيه وقال بإبتسامة : اه الحمدلله وابرك في ملك بعد ربنا طبعا

خيرية قالت بإبتسامة : طيب الحمد لله ربنا يوقع اللي عمل كده فيها في شر اعمله 

حامد بيه وقال  : يا رب 

ونظرة لها ملك وقالت : ماكنش فيه داعي انك تتعبي نفسك وتجي ياست خيرية 

ونظرة لها خيرية وقالت بإبتسامة : إزاي بقي  وبعدين قوللي يادادة زي ما زاهر بيه وخالد بيه مابيقوللي يادادة وبعدين انتي زي بنتي ولا انتي عندك مانع 

ملك قالت بإبتسامة : لا طبعا يادادة 

خيرية قالت بإبتسامة : ايوه كده ومتولي وصبحي وفتحية بسلموا عليكي وبقولوا لك الف حمد لله على السلامة 

ملك قالت بإبتسامة : الله يسلامهم 

خيرية قالت  : كان عاوزين يجوا علشان يطمنه عليكي 

ملك قالت بإبتسامة : مافيش داعي كفاية انهم سالوا عليها 

خيرية قالت بإبتسامة : انتي متعرفش احنا حبناكي قده ايه من ساعة ماقعدة معانا 

ملك قالت بإبتسامة : وانا والله يادادة بحبكم اوي 

خيرية قالت بإبتسامة : وانتي هتخرجي امتا 

حامد بيه وقال  : هي بقت كويس الدكتور هشوفها النهاردة وقرر وتبقي تجي تفك الجبس عادي 

خيرية قالت بإبتسامة : احسن تعرفي انا مبحبش قعدة المستشفيات دي ابدا 

ملك قالت بإبتسامة : حتي انا زهقت من القعدة

خيرية قالت بإبتسامة : اهي هانت طيب استاذن انا بقي علشان اسيبك تستريحي 









ملك قالت بإبتسامة : طيب يا داده مع السلامة وسلملي علي اللي في الفيلا 

خيرية قالت بإبتسامة : حاضر وخرجت وقفلت الباب وراها ومشت وخرجت من المستشفى وشاورت لتاكسي  وركبت ومشي السواق 

في الصعيد : 

في المزرعة شوقي الناري :

وصل شوقي بيه علي المزرعة وبيقعد علي الكرسي بجانب الشجرة 

ونظر له محروس قال : حضرتك عاوز حاجه تانية مني 

ونظر له شوقي بيه وقال بإبتسامة : لا روح انت علي الفيلا   

محروس قال بإبتسامة : طيب ومشي ورايح علي الفيلا  

ووصلت خيرية أمام فيلا العشري وقالت : اتفضل الحساب 

وأخذ السواق منها الفلوس بدون تعليق 

وفتحت خيرية الباب ونزلت وقفلت الباب وراها

ومشي التاكسي 

وراح خيرية وبتخبطت علي بوابه الفيلا وفتح لها الحارس ودخلت وقفل البوابه وراها 

وبيزرع  حسنين  في الجنينه وبينظر بالصدفة لقي الست خيرية جاية وقال بصوت مرتفع   : هو انتي يا ست خيرية كنتي بره 

ووقفت خيرية وقالت بإبتسامة : اه كنت بزور ملك في المستشفى

 وبيزرع حسنين الجنايني قال  : وهي عمل ايه 

خيرية قالت بإبتسامة : الحمد لله بقت كويس وممكن الدكتور يكتبها علي خروج النهاردة 

وبيزرع حسنين الجنايني قال بإبتسامة : طيب الحمد لله انها بقت كويسه والبيه الكبير عامل ايه 

خيرية قالت  : الحمد لله كويس قعد معها بدل ماتقعد لحالها عاوز حاجه

وبيزرع حسنين الجنايني وقال :لا 

خيرية قالت  : طيب ومشت ودخلت جوه   

في الصعيد 

في فيلا الناري :

وصل محروس الجنايني علي الفيلا وفتح البوابه ودخل وقفلها وراها وراح يشوف شغله 

وجاء فلان من اهل البلد علي فيلا الناري ووقف علي البوابه وقال بصوت مرتفع : يا عم محروس ياعم محروس 

وسمع عم محروس الصوت وراح عند البوابة ونظر وقال باستغراب : فيه ايه  بتزعق كده ليه 

فلان قال باستعجال : عاوز أقابل البيه 

عم محروس قال بضيق : بس البيه مش موجود 

فلان قال باستعجال : انا عارف انه في البلد ولسه مسافرش 

محروس قال باستغراب : ايوه هو فعلا في البلد ولسه مسافرش بس هو مش جوه 

فلان قال باستعجال : ياعم محروس دي حاجة مهمة ولازم يعرفها محروس قال باستغراب : ليه ايه اللي حصل 

فلان قال باستعجال : لازم أقولها للبيه بنفسه افتح ياعم محروس بقي البوابه 

محروس قال باستغراب : والله البيه مش موجود جوه 

فلان قال باستعجال : امال فين 

محروس قال بضيق :  معندش أوامر اني اقول لحد 

فلان قال باستعجال  : يعني انت مش عاوز تقولي يا شوقي بيه ياشوقي بيه 

وسمعت مراته ابن شوقي بيه الصوت  وهي في الانتريه  وقالت لنفسها باستغراب   : مين اللي بيزعق كده وطلعت وفتح الباب ونظرة علي البوابة لقيت محروس الجنايني واقف علي البوابه وبيتكلم مع حد يا محروس محروس 

ونظر لها محروس الجنايني وقال بصوت مرتفع :ايوه يا هانم وراح لها 

مراته ابن شوقي بيه قالت باستغراب : امال مين اللي واقف هناك عندها البوابه وبيزعق كده ليه 

محروس الجنايني قال : ومصير يقابل البيه وانا قولته انه مش موجود 

مراته ابن شوقي بيه قالت باستغراب : طيب روح خليه يجي 

محروس الجنايني قال  : حاضر وراح له تعال علشان الهانم عاوزك وفتح البوابه أدخل 

ودخل فلان الفيلا وراح للهانم 

مراته ابن شوقي بيه وقال باستغراب : فيه ايه 

ونظر فلان لها وقال باستعجال : عاوز شوقي بيه في حاجة مهمة 

مراته ابن شوقي بيه قالت باستغراب : ايه هي الحاجة المهمة دي 

فلان قال باستعجال : معلشي ياهانم لازم ابلغها للبيه بنفسه 

مراته ابن شوقي بيه قالت  : طيب يا محروس يامحروس 

وراح لها محروس وقال  : ايوه ياهانم 

مراته ابن شوقي بيه وقالت بإبتسامة : روح وديه لشوقي بيه في المزرعة 

محروس قال بإبتسامة : حاضر 

ودخلت مراته ابن شوقي بيه جوه وبدون تعليق

ونظر له محروس وقال بضيق : تعال 

وراح وراها فلان  وقال باستعجال : بسرعة يا عم محروس 

وراح محروس الجنايني وفتح البوابه وخرجوا وقفل البوابه  وراح علي المزرعة ووصلوا 

ونظر لهم شوقي بيه وهما جاين عليه وقال باستغراب : فيه ايه يا محروس 

محروس قال بإبتسامة : الرجل ده جيه علي الفيلا و مصير يقابلك








ونظر له شوقي بيه وقال باستغراب : ليه فيه ايه 

فلان قال بقلق  : الحقنا يابيه 

شوقي بيه قال باستغراب : ايه اللي حصل 

فلان قال بقلق : حصلت خناقة جامدة بين رجالة صابر الجمال ورجالة سعد بيه في القهوة  اللي في اول البلد 

شوقي بيه وقال بدهشة : ايه السبب 

فلان قال بقلق : بسبب الانتخابات يابيه رجالة صابر بيه الجمال كانوا بيوزعه صور بتاعت صابر الجمال علي الناس اللي في القهوة ورجالة سعد بيه  كانوا قعدين في القهوة وبيوزعه عليهم واحد من الرجال اتكلم وقال احنا مش عاوزين واعطها الصورة وبس الرجل اللي تباع صابر الجمال أصر انه ياخدها فقام رجل من رجالة سعد بيه حفيد حضرتك قاله احنا مش عاوزين ياعم بس الرجل اللي تباع صابر الجمال أصر انه يديله غصبن عنه قام رجل من رجالة سعد بيه  وأخذ الصورة وقطعها فاراح الرجل اللي تباع صابر الجمال له ضربه وقامت  خناقة في القهوة واكسرت القهوة بتاعتي وانا ماليش ذنب في اللي حصل  وجات الشرطة ولمهم كلهم علي القسم

وقام شوقي بيه وقال بدهشة : طيب انا جاي معاك وانت يامحروس روح علي الفيلا ومابلغش أي حد بل  انت سمعته ده فاهم

محروس قال  : حاضر ومشي 

شوقي بيه وقال بقلق : طيب تعال اسندني 

فلان قال بحزن : حاضر ومسك ايده ومشوا ورحوا على القسم  

في فيلا الناري : 

وقف مراته ابن شوقي بيه في البلكونه اللي في غرفتها وبينظر لقيت محروس وصل علي الفيلا وطلعت من البلكونه وخرجت من غرفتها ونزلت وفتحت الباب وقالت بصوت مرتفع : محروس يامحروس 

ونظر لها محروس وقال بصوت مرتفع : ايوه ياهانم وراح 

مراته ابن شوقي بيه قالت بدهشة : الرجل اللي كان هنا ده كان عاوز ايه 

محروس الجنايني قال بإرتباك : ها لا مافيش 

مراته ابن شوقي بيه قالت بنرفزه : مافيش ازاي ياهو كان مصير انه يقابله قولي كان عاوز ايه 

محروس الجنايني قال بإرتباك : ها يارجل غلبان كان عاوز  البيه يساعده ونظرة له مراته ابن شوقي بيه وقالت بنرفزه : طيب امشي 

محروس الجنايني قال بإبتسامة : حاضر ومشي وراح يشوف شغله 

ودخلت مراته ابن شوقي بيه وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق 

ووصل شوقي بيه وفلان علي القسم ودخلوا 

ووبينظر الشاويش محمد بالصدفة وقام وراح له وقال بإبتسامة : شوقي بيه بنفسه عندنا في القسم 

شوقي بيه وقال بإبتسامة : ازيك يا شاويش محمد عامل ايه 

الشاويش محمد قال بإبتسامة : انا الحمد لله  عامل ايه وحضرتك

شوقي بيه وقال بإبتسامة : الحمد لله كويس 

الشاويش محمد قال  : اكيد جاي بسبب اللي حصل في القهوة والخناقة اللي دارت بين رجالة صابر الجمال ورجالة حفيد ساعتك 

شوقي بيه وقال  : ايوه حضرة الضابط جوه 

الشاويش محمد قال بإبتسامة : ايوه ومستني ساعتك جوه وصابر بيه كمان

شوقي بيه قال  : طيب انا هدخله وانت خليك هنا 

فلان قال بحزن : حاضر و ساب ايده 

ومسك شاويش محمد ايد شوقي بيه وقال بإبتسامة : اتفضل وراح وخبط علي الباب 

الضابط قال : أدخل 

ودخل الشاويش محمد وشوقي بيه وقفل الباب وراها 

ونظر الشاويش محمد للضابط وقال بإبتسامة : حضرته شوقي بيه الناري 

وقام الضابط ومد ايده  وقال بإبتسامة : اهلا يا شوقي بيه 

ومد شوقي بيه ايده وقال بإبتسامة : اهلا بيك 

وشال الضابط ايده وقال بإبتسامة : اتفضل يا شوقي بيه 

وقعد شوقي بيه وقال بإبتسامة : شكرا 

ونظر الضابط وقال :  تشرب ايه ياشوقي بيه

شوقي بيه وقال بإبتسامة : لا شكرا 

ونظر له الضابط وقال بإبتسامة : لا لازم تشرب حاجة دي اول مرة تشرفني في مكتبي 

شوقي بيه وقال :  طيب ممكن قهوه مظبوط

الضابط قال بإبتسامة : قهوه مظبوط بسرعة يا شاويش محمد 

الشاويش محمد قال  : حاضر يافندم وخرج وقفل الباب وراها

الضابط قال  : ده يا شوقي بيه صابر بيه الجمال عضو مجلس الشعب 

شوقي بيه وقال بإبتسامة : ايوه طبعا مش محتاج تعرفني ياحضرة الضابط اهلا يا صابر بيه 

صابر الجمال قال بضيق : اهلا 

شوقي قال  : خير يا حضرة الضابط رجالتي عملوا ايه 

ونظر له صابر الجمال وقال بنرفزه : رجالك ضربوا رجالتي وهما بيوزعه صوري بتاعت الانتخابات في القهوة 

شوقي بيه وقال  بإبتسامة خفيفة : بس اللي انا عرفته إن رجالك هما اللي ضربوا رجالتي الأول علشان ماكنوش عاوزين يخدوم الصور بتاعتك وأظن هما أحرار مش هيخدوها بالعافية يعني 

صابر الجمال قال بنرفزه : بالعافية ايه انا مش بوزع علي الناس بالعافية ياحضرة الضابط انا عاوز حماية للرجالتي  هما بيوزعوا الصور بتاعتي من البلطجية دول 

ونظر له شوقي بيه وقال بنرفزه : احنا مش بلطجية يا صابر يا جمال يعني مش بنوزع فلوس علشان الناس تنتخبنا ولا كرتونة زيت وسكر ولا بنجيب الناس وبالعافية علشان تنتخب 

وقام صابر الجمال من علي الكرسي وقال بغضب : انا مسمحلكش انك تكلم معايا  بشكل ده انت فاهم وانت متعرفش من هو صابر الجمال ولا ايه 










ونظر له الضابط وقال  : اقعد بس يا صابر بيه 

ونظر له صابر قال بغضب : انا اللي غلطان علشان جيت وقعد مع واحد زي ده شوفي يا حضرة الضابط لما تحموا  رجالتي من البلطجية دول لما اجيب انا حد يحمني  

الضابط قال بإبتسامة : يا صابر بيه انا مسئول هنا عن الأمن ومش هسمح بل حصل ده يحصل تاني علشان كده انا بقول  اللي احنا نفض الخلاف ده دلوقتي ايه رأيك يا شوقي بيه 

شوقي بيه وقال بإبتسامة خفيفة : انا نفسي معندش مانع 

الضابط قال : وانت يا صابر بيه 

ونظر صابر الجمال له وقال بغضب : ماشي ياحضرة الضابط بس برده انا بطلب الحماية من حضرتك علشان تحمي الحملة الانتخابية بتاعتي 

الضابط قال بإبتسامة :  حاضر وشن الجرس 

ودخل العسكري قال : تحت أمرك يافندم 

الضابط قال : حات يابني الرجال اللي كانوا بيتخاقوا في القهوة 

العسكري قال : حاضر يافندم وخرج وقفل الباب وراها وراح علي الحبس وطلعهم وقفل الحبس وراح علي مكتب الضابط وخبط علي الباب  وهما وراها 

الضابط قال : اتفضل 

ودخل العسكري ودخلهم وقفل الباب وراها وقال :اي أوامر يافندم 

الضابط قال : ابعتلي الشاويش محمد 

العسكري قال : حاضر وخرج وقفل الباب وراها 

الضابط قال : شوف يابني انت وهو علشان خاطر شوقي بيه وصابر بيه انا هسبكم المرة دي بس لو حصل حاجة بعد كده مش هسبكم مفهوم 

واحد من رجال سعد بيه قال بإبتسامة : خلص يا فندم دي آخر مرة 

الضابط قال : وانا مش هسمح بالمرة تانية 

وبخبط الشاويش محمد علي الباب 

الضابط قال : أدخل 

ودخل الشاويش محمد وقال بإبتسامة : حضرتك طلبتي يافندم 

الضابط قال : ايوه يا شاويش محمد تاخد الرجالة دول وتعملهم محضر صلح 

الشاويش محمد قال : حاضر يافندم يلا يا بني انت وهو 

وخرجوا وخرج وراهم وقفل الباب وراها 

وقام صابر الجمال وقال بغضب : شكرا يافندم 

الضابط قال بإبتسامة : العفو 

صابر الجمال قال بضيق : بعد اذنك 

الضابط قال بإبتسامة : اتفضل  يا صابر بيه 

وخرج صابر بيه من المكتب 

الضابط قال  : انا مش عاوزك تتضايق ياشوقي بيه من الكلام اللى قاله صابر بيه 

شوقي بيه قال بإبتسامة خفيفة : لا مافيش حاجة وقام شكرا يا حضرة الضابط

الضابط قال بإبتسامة : ده واجبي 

شوقي بيه قال بإبتسامة خفيفة : طيب بعد اذنك 

الضابط قال بإبتسامة : اتفضل 

وخرج شوقي بيه من المكتب 

وراح له فلان وقال بحزن : عملت ايه يابيه 

شوقي بيه قال بإبتسامة خفيفة : خلص الموضوع خلاص 

فلان قال بحزن : طيب وقهوتي اللي اكسرت من اللي هيصلحها 

وطلع شوقي بيه من جيبه فلوس وقال : امسك دول علشان تصلح بهم قهوتك ولو مكفوش ابقي تجلي علي المزرعة و انت عرفت المكان ماشي 

فلان قال بإبتسامة : ربنا يخليك لينا يا ساعة البيه اتفضل حضرتك  أما اوصلك علي المزرعة 

شوقي بيه وقال بإبتسامة : لا روح انت شوف قهوتك اللي اكسرت 

فلان قال بإبتسامة : بس 

وقطع شوقي بيه كلامه وقال  : اسمع الكلام بقي 

فلان قال بإبتسامة : طيب سلام عليكم 

شوقي بيه وقال  : وعليكم السلام 

وجاء واحد من رجالة حفيده وقال بإبتسامة : اتفضل شوقي بيه وانا اوصلك علي الفيلا 

شوقي بيه وقال بإبتسامة خفيفة : يلا 

وسنده واحد من رجالة حفيده وخرجوا من القسم ورحوا على الفيلا ووصلوا 

واحد من رجالة حفيده قال بصوت مرتفع : يا عم محروس ياعم محروس

وراح عم محروس عند البوابه ونظر لهم وفتحها

شال شوقي بيه ايده من الرجل اللي بيشتغل عندنا حفيده  وقال بإبتسامة خفيفة :روح انت بقي 

الرجل قال بإبتسامة : حاضر ومشي 

وسند محروس الجنايني شوقي بيه ودخله الفيلا 

شوقي بيه وقال بنرفزه : روح انت 

محروس الجنايني قال بإبتسامة : حاضر وخرج 

وقعد شوقي بيه علي الكرسي وعلي وجهه علامات الغضب وقال لنفسه : هو فاكر نفسه مين ازاي يكلمني كده هو  انا مين ناسي

ونزل مراته ابنه من فوق ونظر له وراحت  وقالت بإبتسامة : خير يا بابا الرجل ده كان عاوزك في ايه

وسرح شوقي بيه بتفكيره وعلي وجهه علامات الغضب وبدون تعليق








ونظرة  له مراته ابنه وقالت  باستغراب :  هو فيه ايه ماله بابا يابابا 

ونظر لها شوقي بيه وقال بغضب : اتصللي بسعد 

مراته ابنه وقالت باستغراب : ليه فيه حاجة ولا ايه 

شوقي قال بصوت مرتفع : اسمع الكلام واتصللي بسعد 

مراته ابنه وقالت بإبتسامة خفيفة : حاضر وطلعت التليفون من جيبها وبتتصل بسعد الووه ايوه يا سعد 

سعد قال بإبتسامة : ازيك يا ماما 

والداته قالت بإبتسامة خفيفة : الحمد لله 

وقطع شوقي بيه كلامها وقال بصوت مرتفع : ادهوني 

 ونظرة له مراته ابنه وقالت بإبتسامة خفيفة : حاضر سعد جدك عاوز يكلمك 

سعد قال بإبتسامة : طيب ادهوني 

مراته ابنه وقالت بإبتسامة خفيفة : اتفضل يابابا 

وأخذ  شوقي بيه منها التليفون  وعلي وجهه علامات الغضب  

سعد قال بإبتسامة : الووه ايوه يا جده انت وحشتني اوي 

جده قال بغضب : انا عاوزك تجي النهاردة 

سعد قال باستغراب : فيه ايه يا جده 

جده قال بصوت مرتفع : اما تجي هتعرف لازم النهاردة تكون عندي 

سعد قال باستغراب : هو ايه اللي حصل 

جده قال بصوت مرتفع : هو انا هقعد أعيد الكلام قولت لما تجي النهاردة زي ماقوتلك مفهوم 

سعد قال باستغراب : حاضر 

وقفل جده الخط ونظر لمراته ابنه وقال بغضب : امسكي 

وأخذت مراته ابنه التليفون وقال بخوف : بعد اذنك يابابا 

شوقي بيه وقال بغضب : اتفضلي 

وطلعت مراته ابنه علي غرفتها وعلي وجهها علامات الدهشة بما حدث 

في شركة الناري 

في مكتب سعد بيه :

سعد قال لنفسه باستغراب : يقفل السكة في وشي  يا اول مرة يعملها اكيد حصل حاجة كبير هناك علشان عمره ماصرف معايا بشكل ده ياتري حصل ايه ومسك سماعة التليفون يحيي تعاللي شويه 

يحيي قال بإبتسامة : حاضر يافندم 

وحط سعد السماعة من ايده وبيفكر في اللي حصل وبدون تعليق

وراح يحيي علي مكتب سعد الناري وخبط علي الباب 

سعد الناري قال : أدخل 

ودخل يحيي المكتب وقفل الباب وراها ونظر له وقال بإبتسامة :حضرتك طلبتي يافندم 

سعد قال بتنهيد : ايوه احجزي اول تذكرة علي اول طيارة علشان رايح اسيوط 

يحيي قال بإبتسامة : هو حضرتك مسافر الصعيد 

سعد قال باستغراب : امال يعني هعمل ايه بتذكرة 

يحيي قال  : مقصودتش يافندم انا أقصد علشان مشروع المطعم الجديد اللي كان هيتعمل علي الأرض بتاعت المحافظة 

سعد قال بنرفزه : ماله 

يحيي قال بإبتسامة : هنعمل فيه ايه 

سعد قال بنرفزه : مافيش هنجله شويه لما نلقي الأرض تمام 

يحيي قال بإبتسامة : تحت امرك يافندم 

سعد قال بغضب : ابقي بلغني بمعياد الطيارة 

يحيي قال بإبتسامة : حاضر يافندم بعد اذنك 

سعد قال بغضب : اتفضل 

وخرج يحيي من المكتب وقفل الباب وراها 

ومسك سعد السماعة و بيتصل بالفيلا وقال : الووه انا سعد الناري

الخادمة قالت بإبتسامة : ايوه يافندم 

سعد الناري قال بنرفزه : حضري الشنطة بتاعت السفر 

الخادمة قالت  : حاضر يافندم 

وقفل سعد الخط وعلي وجهه علامات الدهشة بما قاله له جده 






في المستشفى :

دخل  الدكتور علي غرفة ملك ونظر لها وقال بإبتسامة : عامل ايه دلوقتي 

ملك قالت بإبتسامة : الحمد لله كويسه يادكتور 

حامد بيه وقال  : هي هتخرج امتا يادكتور 

الدكتور قال بإبتسامة : الحمد لله هي بقي كويسة انا ممكن اكتبها علي خروج النهاردة 

ملك قالت بإبتسامة : ياريت يادكتور 

الدكتور قال بإبتسامة  : لدرجتي زهقتي مننا 

ملك قالت بإبتسامة : لا يا دكتور بس زهقت من القعدة علي السرير 

الدكتور قال بإبتسامة : طيب انا هكتبلك علي خروج وتبقي تجي علشان تفكي الجبس 

ملك قالت بإبتسامة : شكرا يادكتور 

الدكتور قال بإبتسامة : بس الراحة مطلوب 

ملك قالت  : حاضر يادكتور 

الدكتور قال بإبتسامة : بعد اذنكم 

حامد بيه قال  : اتفضل يادكتور 

وخرج الدكتور من الغرفة 

حامد بيه قال بإبتسامة : شويه وجيلك 

ملك قالت : طيب 

وخرج حامد بيه من الغرفة ونظر علي يمينه وقال بإبتسامة : دكتور 

ووقف الدكتور ونظر وراها وبدون تعليق 

وراح له حامد بيه وقال بقلق : هي فعلا ملك بقت كويسه  

الدكتور قال بإبتسامة : ايوه 

حامد بيه قال بقلق : يعني مافيش أي كسور تانية 

الدكتور قال بإبتسامة : اطمن احنا عمنلها إشاعة علي الجسم كله والحمد لله ماكنش فيه كسور 

حامد بيه وقال بإبتسامة : شكرا يا دكتور 

الدكتور قال  : شكلك بخاف عليها اوي هي حفيدتك 

حامد بيه قال بإبتسامة : ايوه 

الدكتور قال بإبتسامة :   طيب لا اطمن بعد اذنك

حامد بيه قال بإبتسامة : اتفضل 

ومشي الدكتور وراح علي مكتبه 

ومشي حامد بيه ودخل غرفة ملك ونظر لها وقال بإبتسامة : الحمد لله انها عدت علي خير وهتخرجي النهاردة 

ملك قالت بإبتسامة : ايوه هخرج أصل انا اتخناقت من الغرفة دي 

حامد بيه قال : بس برده هترتاحي 

ملك قالت بضحك : شويه كده وشويه كده 

حامد بيه قال باستغراب : يعني ايه 

ملك قالت بإبتسامة : يعني شويه راحة وشويه حركة ونبي ياجده توافق 

ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : ماشي انا موافق 

ملك قالت بإبتسامة : ياحبيبي ياجده ربنا يخليك ليها 

في شركة الناري : 

وراح يحيي علي مكتب سعد بيه وخبط علي الباب 

سعد قال بتنهيد : أدخل 









ودخل يحيي المكتب وقفل الباب وراها وقال بإبتسامة : الطيارة بعد ساعة 

وقام سعد من علي الكرسي وقال بإبتسامة : طيب كويس وخرج من المكتب 

وخرج وراها يحيى سكرتير مكتبه وقفل الباب وراها وراح علي مكتبه 

ونزل سعد من الشركة وركب عربيته ومشي ورايح علي الفيلا 

في شركة العشري : 

خرج زاهر من مكتبه وراح علي مكتب خالد بيه ونظر للسكرتارية وقال : خالد معها حد جوه 

 وقامت ياسمين السكرتارية قالت بإبتسامة : لا يا فندم 

زاهر بيه قال  : طيب وراح وخبط علي الباب 

خالد قال بإبتسامة : أدخل 

ودخل زاهر وقال بإبتسامة : يلا يا خالد وبينظر هو فين ياخالد 

خالد قال  : انا هنا يازاهر تعال 

وراح له زاهر ونظر وقال باستغراب : ايه اللي انت عمله ده 

خالد وقال :ايه بأكل ما انت نزلتي من غير  فطار كويس وكنت جعان فبعت جبت أكل 

زاهر قال بإبتسامة : طيب يلا علشان نروح  المستشفى 

ونظر له خالد وقال بنرفزه : قولي انت ايه حكايتك معايا بضبط يعني الفطار مكملتش ودلوقتي الغداء مش عاوزني اكمله سبني اكمله وبعدين نمشي 

ومسك زاهر ساندوتش وقال بإبتسامة : وانا هساعدك علشان نخلص بسرعة 

خالد قال بنرفزه : ساندوتش واحد بس والا مش هتاخد حاجة 

ونظر له زاهر وقال بنرفزه : ماشي وبدأ يأكل يابخيل 

خالد قال  : انا مش بخيل بس جعان وكله بسببك 

زاهر قال بإبتسامة : ماشي 

ووصل سعد علي الفيلا ونزل من العربيه ودخل الفيلا وقال بصوت مرتفع : حضرتي الشنطة 

الخادمة قالت بإبتسامة : ايوه يافندم 

سعد قال :طيب اطلعي حاتيها وانا وبره في العربية 

الخادمة قالت بإبتسامة  : حاضر يافندم وطلعت 

وخرج سعد ووقف أمام العربية بدون تعليق 

ونزلت الخادمة ومعها الشنطة وطلعت بره وراحت له وقالت بإبتسامة : اتفضل يا فندم 

وأخذ سعد منها الشنطة وحطها في شنطة العربية وقفلها ورح وركب العربية

الخادمة قالت بإبتسامة : مع السلامة يا فندم 

وتحرك سعد بعربيته وخرج من الفيلا ورايح علي المطار 

في شركة العشري 

في مكتب خالد بيه:

وقام زاهر وقال بإبتسامة : يلا وبقي 

وقام وخالد وقال  : يلا 








وخرجوا من المكتب ونزلوا وخرجوا من الشركة ورحوا عندها العربية 

ونظر له زاهر وقال  : تعال اركب معايا علشان منتاخرش

ونظر له خالد وقال بإبتسامة : ما انا كنت ناوي علي كده علشان مش حابب أسوق 

زاهر قال بنرفزه : طيب يلا يا خويا وركب 

وركب خالد العربية وقال بإبتسامة : يلا اطلع

 ومشي زاهر بعربيته و قال بنرفزه : ايوه بقي بدأنا في التآمر هقوم منزلك 

خالد قال  : لا خلاص هقعد ساكت 

ووصل سعد علي المطار ونزل من العربية وراح وفتح الشنطة العربية وطلع الشنطة وقفل شنطة العربية وأخذ شنطته ودخل المطار 

ووصل زاهر وخالد علي المستشفى ونزلوا من العربية ودخلوا  ورحوا على غرفة ملك وبينظروا لقوا جدهم ساند ملك وطلعين من الغرفة ورحوا لهم 

خالد قال باستغراب : انتم رايحين فين ياجده 

جده قال بإبتسامة : مافيش مروحين 

زاهر قال باستغراب : هو الدكتور اللي كتب علي خرجوا 

جده قال بإبتسامة : اه وكويس انكم جايتم علشان كنا هناخد تاكسي 

خالد قال بإبتسامة : طيب ياجده حات الشنطة 

جده قال : امسك 

وأخذ خالد منه الشنطة ونظر للحارس وقال :امسك يا حمزه الشنطة 

وأخذ حمزه الحارس منه الشنطة وبدون تعليق 

ونظر خالد لملك وقال بإبتسامة : حمد لله على السلامة يا ملوكة 

ونظرة له ملك بنرفزه وبدون تعليق 

وخرجوا من المستشفى وراح حمزه الحارس وحط الشنطة في شنطة العربية 

وفتح خالد باب العربية اللي وراها لملك و مسك حامد بيه ايدها الشمال وركبت ملك العربية وقفل الباب 

وراح حامد بيه وفتح الباب ونظر للحارس وقال بإبتسامة : انت واقف كده ليه تعال اركب معايا 

حمزه قال : حاضر 

وركب حامد بيه ورايح وركب حمزه جانبه وقفل الباب 

خالد قال بإبتسامة : يلا يا زاهر 

ونظر له زاهر وقال بنرفزه : تاني يا خالد والله لو مسكتش انزلك من العربية وتركب تاكسي 

خالد قال  : ايه  ده انت زعلت انا كنت بهزر 

زاهر قال بإبتسامة :  لا ظريف اوي ومشي 

في الصعيد : 

ووصل سعد علي أسيوط وطلع من المطار وشاور لتاكسي 

ووقف السواق العربية ونزل وأخذ الشنطة منه وحطها في شنطة العربية 

وفتح سعد باب العربية وركب وقفل الباب 

وقفل السواق شنطة العربية وراح ركب وقال بإبتسامة : علي فين يا فندم 







سعد قال : علي فيلا الناري بس بسرعة 

السواق وقال بإبتسامة : حاضر ومشي 

ووصل زاهر  وخالد  حامد بيه وملك  وحمزه الحارس علي الفيلا وفتحوا الحارس البوابه ودخل زاهر بالعربية وقفل البوابه وراها 

ووقف زاهر العربية ونزل منها ودخل علي جوه ونزل خالد وراها وراح وفتح شنطة العربية وأخذ الشنطة منها وقفلها ودخل جوه 

ونزل الحارس ونزل وراها حامد بيه وراح مسرعا وفتح الباب من ناحية ملك ومد لها ايده وحطت ملك ايدها في ايده ونزلت من العربية وقفل حامد بيه باب العربية ووصلوا علي غرفتها ودخلوا 

ونظرة له ملك وقالت : انا هقعد هنا ياجدي مش عاوزه انام دلوقتي 

حامد بيه قال بإبتسامة : طيب 

وقعدة ملك علي علي الكنبه اللي في الانتريه ومدت رجلها بدون تعليق  ونظر لها حامد بيه وقال بإبتسامة : اسيبك ترتاحي وهبعتلك خيرية بالعشا 

ملك قالت : طيب 

وخرج حامد بيه من الغرفة ومشي ودخل جوه وقال بصوت مرتفع : خيرية خيرية 

وطلعت خيرية من المطبخ وقالت بإبتسامة : ايوه يا حامد بيه

حامد بيه قال : ابعتي لملك العشا وباتي معها علشان لو احتاجت حاجة 

خيرية قالت بإبتسامة :  هي جات 

حامد بيه قال بإبتسامة : اه 

خيرية قالت بإبتسامة : طيب حاضر ودخلت علي المطبخ 

وطلع حامد بيه علي غرفته وبينظر بالصدفة علي يمينه لقي زاهر وخالد في الانتريه ونزل لهم وراح وقال باستغراب : فيه ايه انتم قعدين كده ليه في حاجة ولا ايه 

زاهر قال بإبتسامة : ايوه يا جدي كنا عاوزينك في موضوع مهم 

ونظر له جده وقال بإبتسامة : طيب انا هطلع اخد دش وأنزل نتعش مع بعض وتحكولي ايه الموضوع ماشي 

زاهر قال بإبتسامة : طيب ياجدي 

وطلع حامد بيه علي غرفته 

ونظر زاهر لخالد وقال بإبتسامة : انا كمان هطلع اخد دش 

خالد قال بإبتسامة : طيب خدني معاك 

وطلعوا علي غرفهم 

في الصعيد : 

ووصل سعد علي فيلا الناري وقال :اتفضل الحساب 

وأخذ السواق منه الفلوس ونزل من العربية وراح وفتح شنطة العربية وأخذ الشنطة وقفلها 

ونزل سعد من العربيه وبينظر للسواق  

وراح له السواق وقال : اتفضل يا بيه 

وأخذ منه الشنطة وقال : شكرا 

السواق قال بإبتسامة : العفو وركب العربية ومشي 








وراح سعد عند بوابه الفيلا وقال بصوت مرتفع : يا محروس محروس 

وطلع محروس من غرفته وقال بصوت مرتفع : مين 

سعد قال بصوت مرتفع : انا يا محروس سعد الناري 

وراح محروس مسرعا عند البوابة وبيفتح وقال بإبتسامة : الف حمد الله علي السلامه 

سعد قال : الله يسلمك 

وفتح محروس البوابه وقال بإبتسامة : عندك يابيه 

واعطها سعد الشنطة ودخل وقال بإبتسامة : ايه الاخبار يامحروس 

محروس قال بإبتسامة : كله تمام يافندم 

وراح سعد وخبط علي الباب 

وطلعت سنية الخادمة من المطبخ وفتحت الباب وقالت بإبتسامة : الف حمد الله علي السلامه 

 ودخل سعد قال بإبتسامة : خدي الشنطة من محروس وطلعيها علي غرفتي 

الخادمة قالت بإبتسامة : حاضر وأخذت الشنطة منه وقفلت الباب وطلعت بها علي غرفة سعد بيه

سعد قال بإبتسامة : جدي يا شوقي بيه 

شوقي بيه قال بصوت مرتفع : انا هنا في غرفة المكتب 

وراح له سعد ودخل وقال بإبتسامة : ازيك يا جدي 

شوقي قال بإبتسامة خفيفة : الحمد لله 

سعد قال بإبتسامة : امال ماما فين 

شوقي بيه وقال بإبتسامة خفيفة : تلقيها نايمة

وقعد سعد وقال: شكله كده موضوع خطير اللي خالك تطلب مني اني اجي بسرعة  

شوقي قال بغضب : اه 

سعد قال باستغراب : فيه ايه يا جدي 

شوقي بيه وقال بغضب : عاوزك تترشح في الانتخابات 

ونظر له سعد وواقف وقال باستغراب : ايه اترشح في الانتخابات ------------------نتبع 

بقلم : Asmaa Salah

      

       الفصل السادس والخمسون من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×